نحن نعيش في عالم أصبحت فيه معظم نواحي حياتنا تدار افتراضيا، وبدخول الذكاء الصناعي أصبح لزاماً علينا ان نعلم لنخرج جيل من الشباب مؤهل للعيش والعمل والابداع في العالم الرقمي
ليس بالإمكان لوم الخريجين من الشباب لعدم امتلاكهم الأدوات المناسبة للعمل في معظم شركات القطاع الخاص التي تبحث عن كوادر مواكبة للعصر للعمل بالعالم التكنلوجي، لان طرق تعليمنا لا توفر هذه الأدوات،
لذلك قررنا انا وفريقي ان نأخذ زمام المبادرة ونبدأ بأنشاء منصة تدمج التعليم الالكتروني بالتعليم الحضوري، وكذلك توفير ما لا تعلمه المناهج الدراسية لإغناء المهارات التكنلوجية التي تزيد من فرص التوظيف للخرجين وتجعلهم قادرين على منافسة اقرانهم من بقية الجنسيات. ولهذا اخترنا مشاركة الشركة المتكاملة للتكنلوجيا وهي مؤسسة تعليمية عربية عريقة لنتشارك ببرمجة منصة نجاحي، والتي يستخدم نظامها حاليا ٢٥ مليون طالب في سبع دول حول العالم.
لقد وطنا النظام ليتناسب مع احتياجات المدارس، وأغنيناه بمناهج وزارة التربية التي اجازت عمل المنصة مع جميع المدارس العراقية.
” منصة نجاحي” هي المنصة المتكاملة الوحيدة في العراق التي تستطيع بناء مدرسة افتراضية متكاملة تدار كليا افتراضيا في حالة العطل او الازمات باستعمال الذكاء الاصطناعي، الذي يدرس يستنتج ويعطي توصيات للطلبة لسد الثغرات في تعليمهم .
كل أملي ان يشاركنا المعلمين والمدرسين والمشرفين ..والاهم أولياء أمور الطلبة في نهضة التعليم الالكتروني، لان بدون دعمهم ومشاركتهم تبقى المنصة مجرد أداة
قليئبلربئي
تبسيط طرق التدريس وجعلها أكثر سلاسة وفاعلية لتزود الطلبة بالمهارات الاكاديمية والفنية و التكنلوجية التي يحتاجونها للعمل. وجعل الاشراف الكتروني للكادر التدريسي والمجتمع التعليمي ، وإعطاء دور لأولياء الأمور ليكونوا جزء مهما من عملية تعليم ابناءهم لبناء مجتمع متين اقتصاديا واجتماعيا.
